أعراض لا ينبغي عليك إهمالها تدفعك لزيارة متخصص أنف أذن حنجرة

خلال أي مرحلة من مراحل الحياة يمكن التعرض للعديد من الاضطرابات الصحية ذات العلاقة بأجهزة الجسم المختلفة، وبشكل عام فإن الاضطرابات التي يصاحبها الشعور بالألم يوليها المصاب اهتماماً أكبر من غيرها؛ لحاجته الماسة للتخلص من الألم المزعج، ومن بين الاضطرابات المختلفة اخترنا التطرق للحديث عن التهاب الجيوب الأنفية؛ وذلك لكونه أحد الاضطرابات التنفسية شديدة الإزعاج للمصاب، والتي يصاحبها آلام شديدة على مستوى اللمس للمنطقة التي تتواجد بها الجيوب الأنفية في محيط الأنف والعينين أو من دون ذلك حتى، وهنا تجدر الإشارة لكون هذا النوع من الالتهابات تصاحبه العديد من الأعراض التي قد يعتبرها البعض ذات علاقة بنزلات البرد العادية فيهملونها حتى تتطور وتصبح أكثر تعقيداً، ومنها ما يتطلب الحصول على الرعاية الطبية العاجلة، ومن بين أبرز الأعراض التي يجدر أخذها بالحسبان وعدم إهمالها ما يلي:

  • الاحتقان العام في المجاري التنفسيّة، وتزامن ذلك مع وجود إفرازات مخاطية سميكة وذات لون بني أو داكنة بشكل واضح.
  • الشعور بألم في الوجه يمكن أن يكون تلقائي أو عند اللمس، واستمراره لمدة تزيد على 10 أيام، ومن الممكن أن يكون متقطعاً ولكنه متكرر.
  • ارتفاع واضح في درجة حرارة الجسم والحمّى.
  • تورّم ملحوظ في منطقة الجبهة، إلى جانب تورم المنطقة تحت العينين وبجانب منطقة الأنف، وهذا قد يكون مصحوباً ببعض الاحمرار بخاصة تحت العينين.
  • تأثر القدرة على التركيز بشكل سلبي، فيكون هنالك شعور بالارتباك بالإضافة للرؤية المزدوجة.
  • المعاناة من الصداع الشديد غير المُحتمل.
  • ألام في العنق وتصلّب في تلك المنطقة.
  • المعاناة من الانسداد التام في الأنف، ومصاحبة ذلك بالسيلان الأنفي المستمر لما يبدو وكأنه لا يتوقف، علاوةً على ذلك تبدأ المعاناة من صعوبة ومشاكل النوم كنتيجة لهذا الاحتقان الأنفي.

جدير بالذكر أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن تشير لطبيعة هذا الالتهاب وتسهّل على الطبيب المتخصص تشخيصه بالالتهاب الحاد أو المزمن، وما يساعد في ذلك أيضاً هو مدة المعاناة من الأعراض ومعدل تكرارها؛ فالالتهاب الحادة عادةً ما تستمر أعراضه لمدة 4 أسابيع ويكون مرافقاً لمشكلة صحية أخرى، بينما تستمر أعراض الالتهاب المزمن لما يزيد على 12 أسبوعاً، إلى جانب احتمالية المعاناة من الالتهاب عدة مرات بالسنة.